اسئلة متكررة عن الأرق


ماهو الأرق

الأرق. يُعتبر الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) اضطراباً في النّوم يؤدّي إلى عدم قدرة الشخص على البدء في النوم، أو عدم قدرة الشخص على البقاء والاستمرار في النوم، وينتج عن ذلك إمّا النوم لساعات قليلة جداً أو أن يكون النوم مضطرب

anxiety and sleep

كيف تعرف أنّك تعاني من الأرق؟

هؤلاء، يبدأون في أغلب الأحيان يومهم بالتعب، النعاس، وتعكّر المزاج، ممّا يؤثر في علاقاتهم الاجتماعيّة، أدائهم المهني أو الأكاديمي وفي صحتهم. يصبح الأرق مقلقاً عندما يكون مزمناً ومن عوارضه:

كيف يتم تشخيص الأرق؟

ينبغي استشارة أخصائي النوم المؤهل لتشخيص أي اضطراب للنوم حتى يمكن اتخاذ التدابير المناسبة. التاريخ الطبي الماضي والفحص البدني يجب القيام به للقضاء على الظروف الأخرى التي يمكن أن تكون سبباً للأرق. بعد استبعاد جميع الشروط الأخرى يجب أن يؤخذ تاريخ النوم الشامل. وينبغي أن يشمل تاريخ النوم، عادات النوم، والأدوية (الوصفة طبية وغير الوصفة الطبية)، واستهلاك الكحول، والنيكوتين، والكافيين، والأمراض المشتركة، وبيئة النوم. ويمكن استخدام مذكرات النوم لتتبع أنماط النوم الفردية. وينبغي أن تشمل اليوميات : الوقت إلى الفراش، ومجموع وقت النوم، وبداية وقت النوم، وعدد مرات الاستيقاظ، واستخدام الأدوية، وقت الصحوة والمشاعر الذاتية في الصباح. يمكن استبدال مذكرات النوم أو التحقق من صحتها عن طريق استخدام أتيغرافي للمريض الخارجي لمدة أسبوع أو أكثر، وذلك باستخدام جهاز يعمل على قياس الحركة.

هل أحتاج اختبار للنوم؟

بعض المرضى قد تحتاج إلى إجراء دراسة للنوم بين عشية وضحاها لتحديد ما إذا كان الأرق موجود أم لا. مثل هذه الدراسة سوف تشمل عادة أدوات التقييم بما في ذلك بوليسومنوغرام

هل يمكن أن يسبب الأرق الموت؟

الموت من قلة النوم ممكن، وفي حالات نادرة يكون مرضاً وراثياً ينتهي دائماً بالوفاة، بسبب الأرق!

الأرق العائلي القاتل (fatal familial insomnia or FFI) هو مرض جيني يتمثل بأرقٍ مستمر يبدأ في أفراد من عائلات محددة لينتهي بالوفاة بسبب عدم النوم .

لا داعي للفزع، هذه حالة جينية نادرة لا توجد إلا في حوالي الأربعين عائلة، ولندرتها لم تسمى إلا مؤخراً، ويتم دراستها حول العالم في الوقت الحالي، ويبلغ تعداد المصابين بها فقط حوالي مئة فرد من الأربعين عائلة،

ويمكن للأرق المزمن أن يسرع في تدهور بعض الحالات الصحية الأخرى.

ما خطر الكحول قبل النوم مباشرةً؟

إذا كنت ممّن يعانون الأرق وتجد صعوبةً في النوم، قد تعتقد أن الكحول تحلّ المشكلة. فالعديد من الناس يلاحظون سمتها المُهَدّئة، ويعتبرونها وسيلةً مناسبة للنوم بسرعة. لكن الحقيقة العلمية تؤكد أن الكحول تخرّب فترة النوم بشكلٍ عام

stress and sleep

You can follow good “sleep hygiene.” click here for more details

طرق للحصول على نوم هادئ

حاول التخفيف من المنبهات وتجنب التدخين قبل النوم وقلل ما تأخذه من الكافيين (القهوة والشاي والكولا والشوكولاتة) أو امتنع عنه تماما على الاقل 6 ساعات قبل النوم.                                                       

لا تأكل قبل النوم، فصحيح أن وجبة خفيفة للغاية قد تساعدك على الخلود للفراش، لكن تحميل جسمك بكمّ كبير من الطعام قد يبقيك مستيقظا.                         

تناول كميه قليله من مشروبا ساخنا، كالحليب الدافئ لأن الجسم يزيد من إفراز مادة الإندورفين الطبيعية      

كن نشيطا في نهارك، فالرياضة تحسن صحتك وتساعدك على النوم ليلا، كما أنها تعمل على حمايتك من العديد من الأمراض، وتبقيك بعيدا عن السمنة. إذا كنت تمارس الرياضة فلا تجعلها آناء الليل، بل في بداية النهار. إذ إن الرياضة قبل ساعة أو ساعتين من وقت النوم قد تدفع جسمك للتيقظ والأرق.                                                                     

تعلم كيفية التعرف على مصادر الأرق والقلق والتوتر، وتعامل معها كل على حدة. تخلص منها وأبعدها عن حياتك، وركز على ألا تعود إليك.                                     

استرخِ قبل النوم. فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم

لا تأتى بأوراق عملك وجهاز الحاسوب «اللاب توب» إلى فراشك وتجنب مشاهدة الأفلام أو التلفاز قبل النوم، إنها عادة سيئة للغاية.        

عندما يحين وقت النوم اغلق الهاتف ولا تسمح لأحد بإزعاجك وتذكر دعاء النوم ودعاء الاستيقاظ من النوم.

تجنب أخذ قيلولة في وقت متأخر من الظهر او المساء، ولا تأخذ غفوات أثناء القراءة أو مشاهدة التلفاز ولا تنام في اماكن أخرى غير الفراش، والغفوة إذا كانت ضرورية خلال النهار يفضل أن تكون بين صلاتي الظهر والعصر، وألا تتجاوز (30) دقيقة.                   

حاول ألا تقضى في فراشك نائما أكثر من ثماني ساعات، لأن النوم أكثر من ذلك (حتى لو ظهر لك أنك تحتاجه)، يؤثر سلبا على منظومة النوم واليقظة، وقد يؤدى إلى الخمول العام أثناء النهار.                         

تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلاً عن ذلك ركز على عمل شيء هادئ يريح بالك كالقراءة أو آيات من القرآن للمساعدة على الاسترخاء واذهب إلى الفراش عندما تشعر بالنعاس فقط.                                                        

إذا لم تستطيع النوم بعد مرور 15- 20 دقيقة ، غادر الفراش واذهب إلى غرفة أخرى واقرأ مثلا  وارجع له اذا شعرت بالنعاس. لا تكثر البقاء في الفراش وأنت مستيقظ واحصر بقاءك في الفراش على الفترة التي تحتاجها للنوم.                        

أخفِ ساعة المنبه ولا تجعلها أمامك إذا كان النظر إليها يزعجك. ولكن اضبط المنبه للاستيقاظ صباحًا

الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ هام فحاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع. العادات الغير منتظمة عند النوم تسبب خلل في “الساعة البيولوجية” الموجودة في المخ والمسئولة عن التحكم في درجة الوعي والقدرة على النوم.                                                                         

استخدم ساعة المنبه واستيقظ في الوقت نفسه صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات التي قد نمتها في الليل.                                              

يجب توفيـر بيئة مريحة للنوم ودرجة حرارة مناسبة وسوف يساعدك على ذلك النوم على مرتبـه صلبه ومريحــــــــه واستعمال نوعيـه خاصه من المراتب الطبية لتوفر سطح نموذجي لهؤلاء الذين يعانون من ألم عضلي، آلام في الظهر أو الورك أو الكتف، ومشاكل العظام الأخرى.