معظم المدارس تبدأ الصف في وقت مبكر جدا من الصباح. بعد يوم طويل في المدرسة، قد يكون عند المراهقين أيضا دراسة لساعات طويلة في المنزل… بداية مبكرة والكثير من الواجبات المنزلية يمكن لهذا أن يسبب قلة في النوم.
يتزامن هذا مع التغيرات في أجسادهم ورغبتهم في قضاء ساعات من وقتهم مع الأصدقاء ولكن ببساطة ليس لديهم وقتا كافيا لكل مخططاتهم وهذا يقلل من عدد ساعات نومهم خلال الأسبوع ويسبب لهم المعركة اليومية ضد النعاس. انهم يكافحون من أجل الاستيقاظ والدراسة والاستمتاع مع الأصدقاء.
ما الذي يمكن للمراهقين القيام به لتحسين النوم؟
قد يكون من الصعب تحديد سبب مشاكل النوم في سن المراهقة. انها فكرة جيدة لزيارة طبيب النوم الذي سيقيم الحالة ويعطيك النصائح الأساسية التي تساعدك على تطوير نمط نوم صحي.
من النصائح الأساسية:
– الاسترخاء قبل النوم مباشرة (على سبيل المثال التوقف عن الدراسة 30 دقيقة قبل موعد النوم)
– ومن الأشياء التي تؤدي إلى الاسترخاء هي أخذ حمام دافئ وشرب الحليب الدافئ أو قراءة كتاب أو مجلة والاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قراءة القران أو الكتاب المقدس.
– يجب على المراهقين تجنب الأنشطة التي من شأنها إثارة حواسهم في وقت متأخر من المساء. فيجب أن يجدوا وقتا آخر لألعاب الكمبيوتر أو القراءة والدراسة المكثفة
– قم بإيقاف تشغيل الموسيقى الصاخبة وشاشات الكمبيوتر والتلفزيون قبل ساعة واحدة على الأقل من النوم.
– توقف عن المكالمات الهاتفية في وقت متأخر من الليل، والرسائل النصية، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية
(بما في ذلك الصودا والشوكولاتة) بعد 4:00 مساء. – ينبغي أيضا تجنب التدخين، والنيكوتين
– اتباع نظام غذائي صحي يساعد على النوم بشكل أفضل في الليل.
– جعل النوم أولوية ومراجعة الجدول اليومي وتغييره للحصول على ما يكفي من النوم للبقاء في صحة جيدة، سعيدة، وذكية.
– جعل غرفتك باردة، هادئة ومظلمة. يمكن استعمال غطاء للعيون أو ستائر التعتيم للنوم ولكن اسمح للضوء الساطع في الصباح الدخول للغرفة للإشارة لجسمك أنه وقت الاستيقاظ.
– إذا كان يجب أن تأخذ قيلولة، يجب أن تكون قصيرة وأقل من ساعة وأن تكون في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم. القيلولة الطويلة أو بعد الساعة الرابعة قد تسبب أرق وصعوبة النوم ليلا.
– ما يمكن للوالدين القيام به: العمل مع المراهقين لمساعدتهم على البقاء على جدول زمني ثابت طوال الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع
– في عطلة نهاية الأسبوع، لا بأس أن ندع المراهقين ينامون قليلا.
