من الطبيعي أن نشعر بالخمول وأن نرغب بالاستلقاء و الاسترخاء و النوم، و خاصة عندما ننجز عملاً متعباً أو بعد أن نمضي يوماً مرهقا، إلا أنَّه من غير الطبيعي أن نشعر بذلك طوال الوقت، ومن دون بذل أي مجهود يستدعي لذلك
زيادة النعاس أثناء النهار كالنوم أثناء القراءة أو أثناء مشاهدة التلفاز، وفي بعض الأحيان قد ينام المصاب في الأماكن العامة أو في العمل مما قد يسبب الكثير من المشكلات للمصاب. وقد تؤدي هذه المشكلة إلى مضاعفات خطيرة للمصاب إذا حدث النوم أثناء القيادة. وزيادة النعاس مشكلة شائعة نسبيًا
ما أسباب زيادة النعاس؟
أهم سبب لزيادة النعاس أثناء النهار هو عدم الحصول على ساعات نوم كافية أثناء الليل، وهو سبب شائع يتعلق بنمط حياة الشخص وظروف عمله
هناك عددًا من اضطرابات النوم العضوية التي تسبب زيادة النعاس. والمريح في الأمر أن أكثر هذه الاضطرابات يمكن تشخيصها تشخيصًا دقيقًا وعلاجها والحصول على نتائج جيدة إذا حضر المصاب إلى الطبيب المختص في وقت مبكر
مرض نوبات النعاس أو النوم القهري
النوم القهري مرض يصيب الجهاز .نوبات شديدة من النعاس لا يمكن مقاومتها تحدث أثناء النهار، ويمكن أن تحدث في أي وقت ودون سابق إنذار. وقد تحدث هذه النوبات في أوقات وأوضاع غير مناسبة؛ فقد تحدث أثناء قيادة السيارة أو بعض الأعمال التي تحتاج إلى التركيز مما قد ينتج عنه عواقب ويمكن أن تظهر أعراض النوم القهري في أي عمر ولكنها تظهر في معظم الحالات في بداية سن المراهقة. وهناك أدوية حديثة تساعد المريض كثيرًا ويصوّر الناس الشخص المصاب بالنوم القهري في صورة الشخص الكسول والخامل مما ينعكس سلبًا على نفسية المريض ويقلل من ثقته بنفسه ويخلق له مشكلات كثيرة في المدرسة والعمل. وقد يصاحب زيادة النعاس أعراض أخرى أهمها:
الشلل المفاجئ أثناء اليقظة
وهذا العرض هو العرض المميز للنوم القهري. وخلاله يحدث شلل أو ضعف في عضلات الجسم كلها أو بعضها ، وقد يسقط المريض على الأرض ويظهر وكأنه مغمى عليه ولكنه في واقع الأمر في كامل وعيه. وعادة ما يكون هذا الضعف للحظات قليلة وعادة ما تبدأ نوبات الشلل أو الضعف في المواقف العاطفية المفاجئة كالانفعال والغضب أو السرور والضحك